Top Ad unit 728 أ— 90

اخر الفيديوهات

اعلانات

العطور السودانية .. بحر عميق لعاشقي و مصممي العطور



https://youtu.be/oZTamgBx1zE


عطر العروس السودانية .. الخمرة .. الصندلية .. الظفرة .. المحلبية .. المسك .. الدخان .. البخور .. الدلكة .. بحر من الجمال تتميز به العطور السودانية و اغلب مصمميها سيدات .. طقوس الزواج السوداني وهو مناسبة اجتماعية جميلة، حيث تقوم أم العروس بدعوة جاراتها وصديقاتها ونساء الأسرة تقوم بذلك نساء مختصات ولهن خبره في صنع ريحة العروس بجميع أنواعها (الناشفة والسائلة والدلكة والخمرة وخمرة الزيت الخاصة بالعروس)، وفي يوم دق الريحة تردد البنات الأغاني المعبرة عن فرحتهن. الخمرة لو جئنا نتحدث عن الطقوس السودانية فهي طقوس ساحرة أخاذة. من اغرب تلك الطقوس هو "عطر العروس السودانية" الأغرب كون أن هذا العطر مكون من مكونات فريدة تنقسم لثلاث مجموعات.. المجموعة الأولى عبارة عن عطور باريسية مركزة تقليدية استخدمت منذ القدم مثل (فلور دا مور) و(سوار دو باريس) وغيرها من العطور المركزة وأحيانا تضاف لها بعض العطور الحديثة إذا رأت خبيرة العطور التي عادة يكون لها باع طويل في إعداد (ريحة العروس) بأنها إضافة جميلة. المجموعة الثانية وهي عبارة عن بدرة الصندل وغيرها من النباتات العطرية تطحن وتجهز لإضافتها لهذا الخليط وتسمى بالريحة الناشفة أي الجافة. أما المجموعة الثالثة عبارة عن أغرب مكون في هذا العطر وهو عبارة عن أظافر كائن بحري والغريب في الأمر أن هذه الأظافر يتم تنظيفها بعناية فائقة حتى تصبح خفيفة وتطحن لتصبح عبارة عن بدرة سحرية تسمى (الظفرة) بضم الظاء.. بإضافتها للخليط يصبح لهذا العطر مدة صلاحية مدى الحياة. الخطوة الأخيرة تحضر قارورة زجاجية مزخرفة وجميلة لوضع الخليط بنسب متعارف عليها فتتكون حينها ريحة العروس المعروفة باسم (الخمرة) بضم الخاء..حيث تسكب العطور المركزة ويضاف لها مسحوق الريحة الناشفة والضفرة ويتم مجانسة الخليط بأيدي متمكنة. الدخان الدخان يعتبر من الطرق التقليدية للعناية بالبشرة، يبدأ مع الفتاة بعد أن تصبح عروس، فتقوم أم العروس بجمع (الطلح) وهو خشب شجرة الطلح الصحراوية وهناك نوع آخر من الأخشاب اسمه (الشاف) إلا أنه يقل جودة عن الطلح والذي يجلبه عادة العريس فيما يعرف بـ (الشيلة) وهي كل احتياجات العروس. توضع تلك الأخشاب في حفرة صغيرة بعد أن يتم اشعالها جزئياً بالنار، وضع هذه الاخشاب يكثف الدخان الخارج من الحفرة التي تكون ليست بالعميقة أي يكون عمقها مناسباً حتى لا تصل الحرارة لجسمها ولكن يصلها الدخان فقط وذلك بعد أن تجلس في مقعد صغير يسمى (البنبر) بالقرب من الحفرة ويتم لفها هي والحفرة بقطعة قماشية ثقيلة تمنع تسرب الدخان تسمى (الشملة) بذلك يلف الدخان جسدها ليكسبها لوناً أصفر يزداد بحسب الفترة التي تقضيها بشكل منتظم إلى أن يتحول من الأصفر الى البرتقالي ثم إلى الأحمر ثم إلى البني وهذه هي المرحلة الأخيرة في (الدخان) بذلك تكون القشرة انفصلت تماما عن الجسد فضلاً عن أن الجسم يكتسب رائحة جميلة تظهر حتى بالعرق أي انه منظف ومزيل عرق ومطهر لأنه يخرج السموم من الجسم مع العرق. بعد ظهور الطبقة البنية تحرص العروس على إخراجها عن طريق (الدلكة) وهي خلطة تقشير تستخدم يوميا إلى أن تزال القشرة كليا ومن ثم تظهر بشرة صحية نضرة خالية من العيوب

ليست هناك تعليقات :

صور المظاهر بواسطة fpm. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

اعلانات